الأستاذ ص . تيمقلين Admin
عدد المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 02/04/2009 العمر : 65
| موضوع: التجارة الخارجية لـ:اليابان 2009-04-28, 23:36 | |
| التجارة الخارجية لـ:اليابان
أهمية التجارة الخارجية في الإقتصاد الياباني:
تعتبر التجارة الخارجية بالنسبة لليابان العصب النابض للحياة الإقتصادية ، فهي تعتمد على الإستيراد والتصدير ضمن دورات حيوية لا تتوقف نظرا لإفتقارها للمواد الأولية ، واعتمادها في دخلها على التصدير ، لذلك أولت أهمية بالغة للحفاظ على انتعاش تجارتها وتطويرها عن طريق التكنولوجيا وغزو الأسواق الخارجية مما أدى الى رواج سلعها وأصبحت ذات طابع عالمي ، تنافس الدول الأكثر تصنيعا في العالم مثل: و.م. أ، والإتحاد الأوربي ، واحتلت المرتبة العالمية الثالثة في التجارة الدولية بعد كل من و.م. أ وألمانيا، وهي بذلك تساهم بنسبة 7.5% من صادرات العالم و 5.7% من واردات العالم .
طبيعة الصادرات والواردات:
- الصادرات : يعتمد الإنتعاش الإقتصادي الياباني أساسا على التصدير ، وذلك لتغطية تلك المبالغ الضخمة المخصصة للواردات ، وقد بلغت صادرات اليابان 443.12 مليار دولار وتتمثل خاصة في : المواد المصنعة كالآلات والسيارات والسفن والأجهزة الإلكترونية وغيرها من التجهيزات المختلفة .
- الواردات : تعتمد عليها مختلف الصناعات ، وذلك لتوفير ما تحتاجه المصانع من مواد أولية ضرورية للصناعة ، وتتمثل في مختلف المعادن وموارد الطاقة كالمحروقات والفحم والحديد "127 م / طن"، والمواد الغذائية وبعض المواد الكيماوية ومواد صناعية متنوعة ، وقد بلغت قيمة الواردات اليابانية 335.97 مليار دولار .
مناطق التبادل التجاري :
تتعامل اليابان مع مختلف دول العالم : المنطقة | أمريكا الشمالية | جنوب شرق آسيا | أوربا الغربية | الشرق الأوسط | % الصادرات | 31.5 | 22.7 | 15.7 | 11.7 | % الواردات | 20.8 | 22.4 | 8.1 | 29.9 |
CIA. the World Factbook 2002.
الميزان التجاري وميزان المدفوعات:
رغم كل الأزمات التي عاشها الإقتصاد العالمي، ومختلف النكسات التي تضرب المؤسسات الكبرى الصناعية والمالية إلا ان الميزان التجاري الياباني مازال يسجل فائضا كبيرا رغم تراجع هذا الفائض من حين لآخر ، إلا ان الربح يبقى سمته الأساسية وذلك نظرا لعدة عوامل منها : ضخامة الصادرات وتنوعها واتساع الأسواق الخارجية والقدرة على المنافسة والإستثمارات في الخارج .
وكذلك بالنسبة لميزان المدفوعات الذي سجل فائضا قدر بـ : 25 مليار ين عام 1998 نظرا لقلة النفقات العسكرية ولفترات الإستقرار الطويلة التى مر بها اليابان ، غير انه في عام 2002 سجل تراجعا كبيرا حيث قدر ت المداخيل بـ: 441 مليار دولار والنفقات بـ: 718 مليار دولار .
الإستراتيجية المستقبلية لليابان :
1- العمل على تحقيق الفائض التجاري.
2- التنويع والتطوير المستمرين للصناعة.
3- الإستمرار في تعاملاتها مع الأسواق العالمية دون استثناء.
4- فتح باب الإستثمار في الخارج لليابانيين.
5- التعامل أكثر مع دول العالم الثالث لجلب المواد الأولية وفتح المزيد من الأسواق .
6- الإبتعاد قدر الإمكان عن التورط في المشاكل والأزمات الدولية . |
|