الحمد لله جاء الفرج أخيرا... فلسطين ستستقل قريبا...
بقلم: صلاح الدين تيمقلين
اقرأ ما بين القوسين ثم اقرأ الحقيقة دون أقواس.
أجمعت (اتفقت وسائل الاعلام العربية) أبواق الأنظمة العربية (على رأي رجل واحد) على خُوَار عجل واحد (لمساندة إخواننا الفلسطينيين) لدعم الصهاينة والوقوف الى جانبهم (لتحقيق الاستقلال) لإنجاح وترسيخ الاستيطان، (والاعتراف بحقهم في انشاء دولة مستقلة) وفرض حل الدولتين وانشاء الكيان الصهيوني بعاصمة موحدة هي القدسᴉ
وقد تلخص الموقف العربي من الوضع في:
على إخواننا الفلسطينيين استعمال الخناجر، عفوا بل العويل والصياح بالحناجر، لمواجهة الغطرسة الصهيونية، فكلما ارتفعت الأصوات... تحققت الغايات، فإذا كانت الكتب السماوية تؤكد أن السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص... فإن الاعلام العربي يؤكد ان الحل في الفن والفسق في العلن والخضوع خَلَاص، حتى يتحقق الانبطاح العفن، وتضيع القدس والوطن، والقضية برمتها تندفن.
البيانات العربية كلها تهدد عفوا تندد، وتتوعد عفوا تشجب، وتنذر عفوا تدين، وتحذر عفوا تستهجن، وتتصدى عفوا تحتج وتستنكر، وتعترض ولا تهجم بل تَفْجُر، وتترقب التحرك الدولي بدل التحرك العسكري، لحل ما يسمى بـ: ـ قضية المسجد الأقصى ـ و ـ قضية العاصمة القدس ـ و ـ قضية اللاجئين ـ و ـ قضية الشتات ـ و ـ قضية عرب 48 ـ و ـ قضية المخيمات ـ وـ قضية الوضع الداخلي ـ وربما قضايا مستقبلية مستجدة لتمييع الوضع لقضية واحدة باختصار هي ـ استقلال فلسطين كل فلسطين ـ.
لا يتحقق ذلك إلا باتحاد الفصائل الفلسطينية، ودعمها من قبل الشعوب الإسلامية، وعدم الرضوخ لأنظمة تستغل القضية كسجل تجاري لدى الصهاينة والغرب للحفاظ على الكرسي الى الأبد.