الأستاذ ص . تيمقلين Admin
عدد المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 02/04/2009 العمر : 65
| موضوع: صخرة موشي ديان 2020-12-16, 15:32 | |
| الصخرة الصهيونية المحروسة من قبل حكام مصر! 16 ديسمبر 2020 بقلم: صلاح الدين تيمقلين الذي لا يستطيع ان يزيل صخرة يهودية على أرض وطنه لا يفكر أصلا في مواجهة الصهاينة. وعليه ان يذعن ويقدم فروض الطاعة والولاء لعدوه ويتقرب منه بالتطبيع على حساب الدين والشعب الفلسطيني. منذ زمن بعيد قدس الانسان الصخور، وجعلها واسطة بينه وبين معبوده، تجدها في الديانات السماوية وفي غيرها من بقية الديانات الوثنية الأخرى. ومنها على سبيل المثال: الحجر الأسود، الصخرة المشرفة بمسجد الصخرة بالقدس، حجارة ما يسمى بحائط البراق "المبكى"... وهنا في باتنة كانت لنا صخرة نحدد بها الموقع حيث نقول: " الرونبوان انتاع الحجرة"، وفي الجلفة صخرة تدعى " الحجرة لمباصية" ولها حكاية ظريفة!.. أما في مصر فهناك صخرة تدعى " صخرة ديان"! نسبة لـ: "موشي ديان"، حكايتها مهينة جدا تعكس لنا الوضع المهتز والحقير لحكام العرب المطبعين عموما، وحكام مصر على الخصوص ابتداء من عبد الناصر والسادات الى مبارك والسيسي. في سنة 1967 سقطت طائرة عسكرية صهيونية فوق الأراضي المصرية، بالضبط في شبه جزيرة سيناء، وقد مات كل ركابها وعددهم 11 طيارا. قرر وزير الدفاع الصهيوني موشي ديان ان يخلد ذكراهم فأقام لهم نصبا عبارة عن صخرة ضخمة نصبها على مشارف مدينة الشيخ زويد، وتم نقش أسماء القتلى اليهود على وجه من وجوهها. ظلت الصخرة قائمة وسكان شبه جزيرة سيناء يطالبون بإزالتها، غير أن الأنظمة التي تداولت على حكم مصر كانت مصرة على بقائها. في عام 1978 عندما تم الاتفاق والتطبيع بين مصر والتوقيع على معاهدة "كامب ديفيد" تضمنت بندا يشير الى وجوب حماية «صخرة ديان" والحفاظ عليها وعدم الإساءة للأموات، وان تقوم مصر بحراستها حتى لا تتعرض للإهانة أو التدمير من قبل الشعب الرافض لوجودها على أرض وطنه. ومازالت الى يومنا منتصبة تشهد على مدى الحقارة التي تميز ويتميز بها حكام العرب أمام الكيان الصهيوني. غريب فعلا أمر حكام العرب الذين يحرسون حجرة صهيونية ويحافظون عليها! بينما أبناء فلسطين يتعرضون للتنكيل والقتل ولا أحد منهم يحرك ساكنا إلا التنديد والشجب والكلام الفارغ! وعمليات الهدم الشيطاني للمساكن والمساجد في مصر تجري على قدم وساق! |
|