الحكام "الدكتاتوريون" في دول الجنوب ... هل يعتذرون لشعوبهم؟

الحكام "الدكتاتوريون" في دول الجنوب ... هل يعتذرون لشعوبهم؟
بقلم: صلاح الدين تيمقلين
"لقد تعرضت لضغوط قوية للتوفيق بين دور الأم والوزيرة ـ أم لستة أولاد ـ ... أعترف بأنني أخطأت وأعتذر".
هذه العبارة تفوهت بها وزيرة التعليم في دولة استونيا ـ مايليس ريبس ـ، بعد تقديم استقالتها شهر نوفمبر 2020 بسبب استعمالها لسيارة رسمية تابعة للدولة لتوصيل أبنائها الى المدرسة.
هذه السلوكيات بالنسبة لدول الشمال عادية جدا، فقد سبقها الى ذلك الكثير:
فالرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون في عام 1974، وعلى إثر فضيحة (ووترغيت) قدم اعتذاره للشعب الأمريكي وأنهى حياته السياسية، كذلك الرئيس بيل كلينتون 1998 على إثر فضيحته الشهيرة!...
أما حكام الجنوب المتعجرفون فملائكة لا يخطئون أبدا، حتى العصابة التي قُبض عليها متلبسة في الجزائر، وحوكمت لم تعترف ولن تعترف أبدا بما اقترفته من شذوذ في الفساد. ولم يجرؤ أحد منها على تقديم اعتذار للشعب، لأنه لا يُكِنُّ احتراما له، أليس منهم من سب دين أمهات هذا الشعب! ومنهم من استخسر أكل ـ الياغورت ـ من قبل الشعب! وأن حِرَاكَهُ عبارة عن " الريح في الشباك"! مهازل لا تنتهي.

الحكام "الدكتاتوريون" في دول الجنوب ... هل يعتذرون لشعوبهم؟ Acoaoo10

» بدء التنافس بين دول الشمال لاستنزاف الخزائن المالية لدول الجنوب