المواصلات و التجارة الخارجية في و.م.أ

المواصلات و التجارة الخارجية في و.م.أ

1- المواصلات :

تمتلك و.م.أ أكبر و أوسع شبكة مواصلات في العالم تربط بين جميع أجزائها المترامية الأطراف ، و تحتل المرتبة الأولى عالميا سواء في نوعية طرق المواصلات المختلفة (برية، مائية ، جوية) ، أو في الوسائل المستغلة لذلك ، تمتاز بجودتها وسرعتها و متانتها و كثافتها ، فهي تقدم كل الثقة و الراحة و الرفاهية لزبائنها.

‌أ) الطرق البرية :

§ السكك الحديدية : الأطول في العالم 420 ألف كلم ، ¼ الشبكة العالمية ، و تختص في نقل السلع و البضائع حيث تساهم بنسبة 45% ، أما المسافرين قلا تساهم إلا بنسبة 2%، و هي تربط بين الشرق و الغرب في خطوط عابرة للقارة تسمى خطوط الباسفيك .

§ الطرق المعبدة : الأطول في العالم و تحتل المرتبة العالمية الأولى 7.5 مليون كلم منها 88.5 ألف كلم مزدوجة و1313 كلم أنفاق ، وهي في معظمها طرق فيدرالية ، حيث يستغلها 90% من المسافرين بواسطة سياراتهم .

‌ب) النقل المائي : يعتمد على أسطول ضخم و على أكثر من 132 ميناء داخلي قاري و ساحلي على المحيطين والخليج ، تتميز بالتنظيم و الاتساع و العمق و التجهيز و التخصص ، فالداخلي يستغل نهر المسيسيبي و روافده والبحيرات العظمى و نهر سانت لورنس ، و الساحلي يعتمد على ساحل المحيط الاطلسي و الهادي مع استغلال قناة ينما ، بالإضافة الى خليج المكسيك .

‌ج) النقل الجوي : يعتمد على أسطول جوي ضخم يحتل المرتبة العالمية الأولى ـ أكثر من 160 ألف طائرة مع حوالي 14695 مطار ـ تغطي مختلف التراب الأمريكي ـ بالإضافة الى الخطوط الخارجية التي تصل الى مختلف جهات العالم . و يستخدم في نقل المسافرين و السلع النفيسة و السريعة التلف .

دورها في الاقتصاد الامريكي:

§ تمثل أحسن وسيلة تضمن التوزيع السريع للإنتاج الزراعي و الصناعي و إنعاش التجارة .

§ تسهل عملية تعمير مختلف مناطق البلاد المترامية الأطراف .

§ تعمل على القضاء على العزلة و ربط مختلف جهات البلاد بعضها ببعض .

§ خلق تكامل و تخصص اقتصادي بين مختلف الأقاليم .

§ تنشيط العديد من المدن الداخلية و تحويلها الى موانئ داخلية مثل : شيكاغو ، و سان لويس ، و دولوث و ديتروا وغيرها.

§ المساهمة في تثبيت الوحدة الوطنية و تدعيمها والحفاظ عليها .

2- التجارة الخارجية :

طبيعة الصادرات و الواردات :

§ الصادرات : متنوعة حيث تصدر و.م.أ مختلف الإنتاج التكنولوجي كالطائرات و العقول الإلكترونية و الأسلحة بالإضافة الى المواد الأولية ووسائل التجهيز و المواد الزراعية و قد بلغت قيمتها 776 مليار دولار عام 2002.

§ الواردات : ضخمة و متنوعة تغلب عليها المواد الطاقوية و المعدنية بالإضافة الى المواد الزراعية خاصة المدارية و قد بلغت قيمتها 1233مليار دولار عام 2002.

مناطق التبادل التجاري :

تتعامل و.م.أ مع مختلف دول العالم .

§ تأتي كندا في المقدمة حيث تصدر لها المواد المصنعة مقابل المواد الأولية (خشب و بترول)

§ و المجموعة الأوربية حيث تصدر لها الحبوب و في مقدمتها القمح بالإضافة الى الصويا و بعض المنتوجات المصنعة مقابل المواد الكمالية و المصنعة و نصف المصنعة .

§ و أمريكا اللاتينية حيث تصدر لها مختلف الإنتاج الصناعي و التكنولوجي مقابل المواد الأولية و كذلك الشأن بالنسبة لدول العالم الثالث.

الميزان التجاري:

دخل العجز ابتداء من السبعينات ، وهو الى يومنا هذا يعيش العجز بسبب المنافسة و ضيق الأسواق الخارجية ، و الاستيراد المفرط للمواد الأولية و ضخامة الواردات ، و تقلص الفجوة التكنولوجية في بعض دول العالم الثالث ، و قد بلغت الصادرات 776 مليار دولار و الواردات 1233 مليار دولار عام 2002.

ميزان المدفوعات :

وهو مماثل للميزان التجاري ، دخل العجز ابتداء من السبعينات بسبب النفقات العسكرية ( القواعد العسكرية ، التدخلات العسكرية ، تطور الاسلحة .. ) بالإضافة الى النفقات العلمية في المجال التكنولوجي الفضائي و الصحي مثلا ، و المساعدات والقروض التي تقدمها لبعض الدول لقاء مصادرة قراراتها السياسية . و قد عاد الى الانتعاش من جديد عام 2001 حيث سجلت إيرادات الدولة 1828 مليار دولار و نفقاتها 1703 مليار دولار و ذلك بسبب تراجع الحرب الباردة و تقلص إقامة القواعد.

» التجارة الخارجية لـ:اليابان
» الصين " التجارة الخارجية "
» المجموعة الإقتصادية الأوربيـــة " التجارة "